تلخيص كورس تعلم كيف تتعلم ومدى تأثيره على مستقبلك

تخطى كورس تعلم كيف تتعلم حاجز الـ 4 مليون متعلم من جميع أنحاء العالم، فهو يعتبر من أكثر الكورسات شهرة وأهمية لما يتناوله من استراتيجيات أثبتت فاعليتها وفقًا لشهادات كل من التزم بتطبيق ما تعلمه من هذه الدورة.

ومع تسارع وتيرة الحياة، أصبح البحث عن الملخصات هو ما يشغل بال الكثيرين، ولذلك قمنا في هذا المقال بعمل ملخص لكورس "تعلم كيف تتعلم" حتى يتسنى لك معرفة محتواه، ومن ثم تقرر إن كان مناسبًا لك أم لا، مع تقديم بعض النصائح حول التعلم وكيفية التغلب على التسويف وعلاجه.

تابع معنا المقال حتى النهاية لتتمكن من الحكم على دورة "تعلم كيف تتعلم" وما إذا كانت مفيدة لك أم لا.

ما هو كورس تعلم كيف تتعلم؟ Learn how to learn

كورس تعلم كيف تتعلم عبارة عن دورة تعليمية تم تقديمها على موقعي كورسيرا وإيدكس، ومن ثم انتشرت على معظم المنصات التعليمية عبر الإنترنت.

• يهدف هذا الكورس إلى تغيير النظرة التقليدية للتعليم التي تعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين، فهو يقدم أساليب واستراتيجيات حديثة تساعد المتعلمين على تحسين قدراتهم ومهاراتهم في التعلم.
• يعتمد course learn to learn على فهم كيفية استقبال الدماغ البشري للمعلومات وكيف تعمل الذاكرة على حفظها، يتم تقديم هذه الاستراتيجيات في دورة تعلم كيف تتعلم على شكل خطوات واضحة، بهدف تعليمك الطريقة الصحيحة للتعلم التي تركز على تحسين الفهم والتذكر.

لماذا يجب أن تأخذ كورس تعلم كيف تتعلم؟

أخذ هذا الكورس يساعد على تطوير واحدة من أهم المهارات المطلوبة في حياتنا اليومية وهي مهارة التعلم الفعال، لان مع تسارع وتيرة التغيير في مجالات العمل والدراسة، أصبحت القدرة على التعلم السريع وتطبيق ما تتعلمه مهارة حيوية يجب عليك معرفتها وتعلمها، ويتيح الكورس للمتعلمين فهم أساليب التعلم المختلفة التي تساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي والمهني.

يمكن لهذا الكورس أن يغير حياتك عن طريق تمكينك من التغلب على العقبات التي تعيق تعلمك مثل التسويف أو ضعف التركيز، مما يجعلك أكثر إنتاجية وقدرة على تحقيق أهدافك المؤجلة.

تعرف على كورسات مدفوعة مجانا وكيفية الحصول عليها بالخطوات.
وعلى قائمة بأفضل كورسات HR معتمدة اون لاين مجانا.

أفضل المنصات التي تقدم كورس تعلم كيف تتعلم

هناك العديد من المنصات التي تقدم كورس "تعلم كيف تتعلم" على ايدي أمهر المدربين وأفضل هذه المنصات:

1. كورس تعلم كيف تتعلم كورسيرا coursera بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وهو واحد من أشهر الكورسات المتاحة.
2. edX: يوفر كورس تعلم كيف تتعلم مجانا بجودة عالية من خلال التعاون مع جامعات عالمية.
3. Udemy: تحتوي على مجموعة من الكورسات البديلة التي تقدم تقنيات مماثلة لتعلم كيفية التعلم، وغالبًا ما تكون بأسعار معقولة تناسب الجميع.

كل هذه المنصات تقدم محتوى ممتاز وتقييمات إيجابية، مما يجعلها خيارات رائعة للراغبين أو الباحثين عن تحسين مهاراتهم في التعلم.

كيف يمكن لكورس تعلم كيف تتعلم تحسين أدائك الأكاديمي؟

هذا الكورس يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياتك الأكاديمية عن طريق:

• تحسين طرق دراستك وفهمك للمعلومات: بمجرد إتقان تقنيات مثل إدارة الوقت والتفكير النقدي.
• ستتمكن من دراسة المواد بشكل أكثر كفاءة، وتجنب الشعور بالإرهاق: على سبيل المثال، من خلال تحسين مهارات التذكر واستخدام استراتيجيات مثل التكرار المتباعد، ستتمكن من استيعاب المعلومات بشكل أسرع وتذكرها لفترة أطول.
• استخدام تقنية الخرائط الذهنية: يساعد في فهم المواد المعقدة عبر تبسيطها وربط الأفكار ببعضها.

محتويات كورس تعلم كيف تتعلم

سوف نتناول شرح بعض استراتيجيات التعلم الفعّال التي تناولها الكورس ولكن الآن هذه هي جميع النقاط التي تم شرحها في الدورة:

1. التعلم النشط:
   استخدام الخرائط الذهنية.
   التفكير النقدي.
2. تقنيات تحسين الذاكرة:
   التكرار المتباعد.
   تقنيات الربط الذهني.
   استخدام الاستعارات والتصورات.
3. إدارة الوقت:
   تقنية بومودورو.
   تقسيم المهام.
   تحديد الأولويات.
4. التغلب على التسويف:
   استخدام المكافآت الذاتية.
   التركيز على النتائج المستقبلية.
   بناء عادات منتظمة.
5. فهم كيفية عمل الدماغ:
   الفرق بين وضع التركيز ووضع الاسترخاء.
   كيفية تحفيز الدماغ أثناء التعلم.
6. التعلم من الأخطاء:
   تبني عقلية النمو.
   كيفية التعامل مع الفشل وتحويله إلى فرصة للتعلم.
7. تحسين التركيز:
   تقليل المشتتات.
   تحديد أوقات مخصصة للتعلم.

تلخيص كورس تعلم كيف تتعلم

• استراتيجيات التعلم الفعّال:
  التعلم لا يعني فقط الحفظ بل الفهم العميق، في هذا الكورس، ستتعلم كيف تصبح متعلمًا نشطًا، مما يعني أنك ستشارك في عملية التعلم عبر التفاعل مع المعلومات، على سبيل المثال، ستتعلم كيفية رسم الخرائط الذهنية، وهي تقنية تساعد على ربط الأفكار ببعضها البعض بشكل بصري، مما يسهل تذكر المعلومات، كما ستتعرف على التفكير النقدي، وهو القدرة على تحليل الأفكار بعمق لفهمها بشكل أفضل.
• التعلم من الأخطاء:
  الأخطاء ليست نهاية الطريق بل هي فرص للتعلم. في هذا الكورس، ستتعلم كيفية تبني عقلية النمو، وهي العقلية التي تجعلك ترى الفشل كجزء طبيعي من عملية التعلم، بدلاً من الشعور بالإحباط، ستتعلم كيف تستخدم أخطائك لتحسين نفسك والاستفادة منها في المستقبل.
• إدارة الوقت:
  إدارة الوقت ليست مجرد قائمة مهام، في هذا الكورس، ستتعلم كيفية استخدام تقنية بومودورو، وهي طريقة بسيطة لتنظيم وقتك عبر العمل لفترات قصيرة تليها استراحات قصيرة، هذه الطريقة تساعدك على الحفاظ على تركيزك وتجنب الإرهاق، ستتعلم أيضًا كيفية تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر، مما يجعلها أسهل وأكثر قابلية للتنفيذ.

ننصحك بقراءة أهم دورات جوجل المجانية التي تحتاجها في مسيرتك المهنية.
وبالتعرف على أهم دورات تدريبية معتمدة من وزارة التربية والتعليم.

أسرار الدماغ: كيف تعمل الذاكرة وكيف نحسنها؟

الدماغ هو العضو المسؤول عن التعلم والتذكر، فمن خلال فهم كيفية عمل الذاكرة، يمكننا تطوير الاستراتيجيات لتحسين قدرتنا على التذكر، وإليك بعض النصائح لتحسين الذاكرة والتي يتم تناولها كورس تعلم كيف تتعلم وتشمل:

1. النوم الكافي: يعتبر النوم العميق ضروريًا لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، حاول الحصول على 8 ساعات متواصله من النوم كل ليلة.
2. التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، والتي تساهم في تحسين وظائف الدماغ. كما أن الخضروات الورقية الداكنة والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة تساعد في حماية خلايا الدماغ.
3. النشاط البدني المنتظم: الممارسة الرياضية المنتظمة تحسن الدورة الدموية إلى الدماغ وتساعد على نمو الخلايا العصبية الجديدة، مما يعزز الذاكرة والتركيز.
4. التعلم المستمر: اجعل من التعلم عادة يومية، تعلم لغة جديدة، العب ألعاب الذهن، أو اقرأ كتابًا، كل هذه الأنشطة تحافظ على نشاط عقلك وتحسن وظائف الذاكرة.
5. الربط بين المعلومات الجديدة والمعرفة السابقة: خلق روابط ذهنية بين المعلومات الجديدة وما تعرفه بالفعل.
6. استخدام الخرائط الذهنية: تمثيل المعلومات بصريًا لتسهيل الحفظ والاسترجاع.
7. التغلب على التسويف: استراتيجيات فعالة لإدارة الوقت وتحقيق الأهداف.

ما هو التسويف وأسبابه وطرق علاجه؟

التسويف هو تأجيل المهام أو تأخير القيام بالأشياء التي يجب القيام بها إلى وقت لاحق، على الرغم من أن الشخص يعلم أن هذا التأخير قد يؤدي إلى ضغوط أو نتائج سلبية، التسويف غالبًا ما يكون ناتجًا عن الرغبة في تجنب المهام التي تبدو مملة أو صعبة أو غير مريحة، مما يجعل الشخص يتجه إلى الأنشطة الأقل أهمية أو أكثر متعة.

• أسباب التسويف:

1. الخوف من الفشل: قد يشعر الشخص بالخوف من عدم القيام بالمهمة على الوجه المطلوب، فيختار تأجيلها لتجنب الشعور بالإحباط.
2. نقص التحفيز: عندما لا يشعر الشخص بأهمية أو قيمة المهمة، قد يفتقد الدافع لإنجازها.
3. المهام المعقدة: إذا كانت المهمة تبدو كبيرة ومعقدة، فقد يواجه الشخص صعوبة في معرفة من أين يبدأ، فيؤجلها بدلاً من البدء.

• كيف يمكن التغلب على التسويف؟

التغلب على التسويف يتطلب وعيًا ومعرفة بالأسباب وتبني استراتيجيات فعالة لتحفيز الذات والعمل، إليك بعض الطرق التي تساعد في التغلب على التسويف:

1. تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة:
   إذا كانت المهمة تبدو كبيرة أو مخيفة، قم بتقسيمها إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للتنفيذ، وهذا يجعلك تشعر بأنها أقل صعوبة ويحفزك على البدء.
2. استخدام تقنية "بومودورو":
   اعمل لمدة 25 دقيقة متواصلة ثم قم بأخذ استراحة قصيرة، هذه التقنية تساعد في الحفاظ على التركيز وتجنب الشعور بالإرهاق.
3. البدء بخطوة صغيرة:
   قد تكون أصعب جزء هو البدء، حاول البدء بخطوة صغيرة جدًا (مثل كتابة جملة واحدة أو قراءة فقرة واحدة)، ومن هناك ستجد نفسك مستمرًا في العمل.
4. المكافآت الذاتية:
   حفّز نفسك من خلال تقديم مكافأة صغيرة بعد إنجاز كل جزء من المهمة، هذا يعطيك دافعًا لإكمال المهام بشكل تدريجي.
5. التفكير في النتائج الإيجابية:
   ذكّر نفسك بالفوائد التي ستجنيها من إنجاز المهمة، مثل الشعور بالراحة بعد الانتهاء أو تحقيق نتائج إيجابية، هذه العقلية الإيجابية تساعد في تحفيزك.
6. إزالة المشتتات:
   قم بتهيئة بيئة خالية من المشتتات أثناء العمل، مثل إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي أو الهاتف المحمول، حتى تستطيع التركيز بشكل أفضل.
7. تحديد موعد نهائي صارم:
   حتى لو لم تكن المهمة مرتبطة بموعد نهائي، قم بتحديد موعد نهائي شخصي، هذا يساعد في إعطاء شعور بالحاجة الملحة ويمنع التسويف.

ما هي إستراتيجية التقطيع؟ Chunking

إستراتيجية التقطيع هي تقنية ذهنية تستخدم لتبسيط المعلومات المعقدة أو الطويلة إلى قطع أو وحدات أصغر حجماً وسهلة الفهم والتذكر. هذه الوحدات الأصغر تسمى "قطع" (Chunks). فبدلاً من محاولة حفظ معلومات كبيرة وكاملة دفعة واحدة، يتم تقسيمها إلى قطع صغيرة ومرتبطة ببعضها البعض، مما يجعل عملية الحفظ أسهل بكثير.

لماذا يتم استخدام إستراتيجية التقطيع؟

• زيادة سعة الذاكرة العاملة: تساعد هذه الاستراتيجية على زيادة قدرة الدماغ على الاحتفاظ بمعلومات أكثر في وقت واحد.
• تحسين الفهم: عندما نقسم المعلومات إلى قطع أصغر، يصبح من الأسهل فهم العلاقات بين الأجزاء المختلفة.
• تسهيل الاسترجاع: يمكن استرجاع المعلومات المخزنة في قطع بشكل أسرع وأسهل عند الحاجة إليها.
• الحد من الأخطاء: تقليل احتمال حدوث أخطاء عند تذكر المعلومات الكبيرة والمعقدة.

أمثلة على تطبيق إستراتيجية التقطيع:

• أرقام التليفون: بدلاً من حفظ رقم الهاتف كسلسلة طويلة من الأرقام، نقسمه إلى مجموعات أصغر (مثل 3 أرقام، ثم 3 أرقام، ثم 4 أرقام).
• تاريخ الميلاد: يمكن تذكر تاريخ الميلاد بتقسيمه إلى يوم، شهر، وسنة.
• الكلمات: يمكن تذكر كلمات جديدة بتقسيمها إلى مقاطع صوتية.
• المفاهيم المعقدة: يمكن تقسيم مفهوم معقد إلى أفكار فرعية أصغر.

كيف يمكن تطبيق إستراتيجية التقطيع؟

1. حدد المعلومات التي تريد حفظها: حدد الجزء من المعلومات الذي تريد تقطيعه.
2. قسم المعلومات إلى قطع أصغر: قم بتقسيم المعلومات إلى قطع ذات معنى ومرتبطة ببعضها البعض.
3. ربط القطع ببعضها: حاول ربط القطع ببعضها باستخدام قصص أو صور ذهنية.
4. مارس التكرار: كرر القطع بصوت عالٍ أو في ذهنك عدة مرات.
5. استخدم أدوات مساعدة: يمكنك استخدام بطاقات الفلاش أو الخرائط الذهنية لتنظيم المعلومات.

نظام البومودورو وما المقصود به؟

أهم النقاط التي تناولها كورس تعلم كيف تتعلم هو نظام البومودورو هو تقنية بسيطة وفعّالة لإدارة الوقت تعتمد على تقسيم العمل إلى فترات زمنية قصيرة مع فواصل قصيرة بينهما، تم تطويره في أواخر الثمانينيات من قبل فرانشيسكو سيريلو. 

النظام يعتمد على فكرة العمل المكثف لمدة 25 دقيقة تُسمى "بومودورو"، تليها استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق، وبعد أربع جلسات من هذا النوع، تأخذ استراحة أطول من 15 إلى 30 دقيقة.

• خطوات تطبيق نظام البومودورو:

1. قم باختيار المهمة التي تريد التطبيق او العمل عليها.
2. قم بضبط مؤقتًا لمدة 25 دقيقة وابدأ بالعمل بتركيز.
3. عندما ينتهي الوقت، يمكنك أخذ استراحة قصيرة لمدة (5 دقائق).
4. بعد 4 جلسات (بومودوروات)، خذ استراحة طويلة (15-30 دقيقة).

• فوائد نظام البومودورو:

1. زيادة الإنتاجية: يساعد في تحسين التركيز ويقلل من المشتتات، مما يجعل العمل أكثر فعالية.
2. تقليل الإرهاق: يضمن النظام أن تحصل على فترات راحة منتظمة، مما يقلل من الإجهاد الذهني.
3. تنظيم الوقت: يجعل العمل يبدو أسهل عبر تقسيمه إلى أجزاء صغيرة قابلة للتحقيق.

في مصر، ومع تزايد استخدام التكنولوجيا وأدوات التعلم الذاتي، أصبح نظام البومودورو شائعًا بين الطلاب والمهنيين لتحسين إدارة الوقت، خاصة في فترة الامتحانات أو خلال العمل من المنزل.

الاسئلة الشائعة حول كورس تعلم كيف تتعلم

• هل الكورس مناسب لكل الأعمار؟

نعم، الكورس مصمم ليناسب جميع الأعمار من طلاب المدارس إلى البالغين.

• كم من الوقت يستغرق إكمال الكورس؟

يعتمد على الكورس، لكن في الغالب يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.

• هل يحتاج الكورس إلى خلفية تعليمية معينة؟

لا، الكورس مناسب لجميع المستويات التعليمية.

• هل كورس تعلم كيف تتعلم مجاني؟

هناك العديد من المنصات التي تقدم الكورس مجانًا أو بسعر رمزي.

• كيف يمكنني تطبيق ما أتعلمه في الكورس؟

عليك بتطبيق الأساليب التي تعلمتها مباشرة على حياتك اليومية سواء في الدراسة أو العمل.

والآن، وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول تلخيصًا لكورس تعلم كيف تتعلم، نتمنى أن نكون قد استطعنا توضيح أهم النقاط التي تناولها كورس learning to learn وأن تكون قد أدركت أهمية مهارة تعلم كيف تتعلم وتأثيرها الكبير على حياتك بشكل عام وعلى دراستك بشكل خاص.

إذا كان لديك أي استفسار، يمكنك تركه في التعليقات وسوف يقوم أحد أعضاء فريق منصة اكتشف بالرد عليك ومساعدتك في أقرب وقت ممكن.

تعديل المقال